الله أي دم في كربلا سفكا *** لم يجر في اﻷرض حتى أوقف الفلكا
وأي خيل ضلال بالطفوف عدت *** على حريم رسول الله فانتهكا
يوم بحامية الإسلام قد نهضت *** له حمية دين الله إذ تركا
رأى بأن سبيل الغي متبع *** والرشد لم تدر قوم أية سلكا
والناس عادت إليهم جاهليتهم *** كأن من شرع الإسلام قد أفكا
وقد تحكم في الإسلام طاغية *** يمسي ويصبح بالفحشاء منهمكا
لم أدر أين رجال المسلمين مضوا *** وكيف صار يزيد بينهم ملكا
العاصر الخمر من لؤم بعنصره ***ومن خساسة طبع يعصر الودكا
قد أصبح الدين منه يشتكي سقما *** وما إلى أحد غير الحسين شكى
فمارأى السبط للدين الحنيف شفا *** إلا إذا دمه في كربلا سفكا
*رابط : كأني بالحسين عليه السلام يخاطب دين جده
قر واستقر يادين جدي وابشر و طيب *** آنا الذي أشفيك من هالمرض واتطيب
وش علتك يادين جدي والأماجيد *** قله يبو السجاد أبشكي لك من يزيد
ناداه عندي لك دوا ولجرحك ايفيد *** وانا ذخرني لك مداوي عالم الغيب
بأي الدوا يحسين بتعالج لجسمي *** علتي صعبه يبوسكينه وسقمي
گله0بداوي علتك من فيض دمي *** باروح فدوه لك وللشيعه ماهو عيب
گله أنا خاف ذبحك يالولي يهدم أركاني *** وأبگى بليا اكفيل حاير في زماني
گله أنا بذبحي بشيد لك مباني *** وكل من لفى مظلوم عندي أبد ميخيب
بذبحي وذبح أهلي وشباني والبدور *** لازم أسوي لك اسم بالكون مشهور
وأخلي الخلگ تحچي بفجيعة يوم عاشور *** اوهذا الامر مكتوب لي من عالم الغيب
لازم تعاين مشهدي عالي بلطفوف *** واتشوف السفن تحدي ابزواري ولضيوف
لجلك بعد يادين بتبضع بلسيوف *** وراسي يعلونه ابرمح بدمومه اخضيب
*السيد جعفر الحلي – رياض المدح والرثاء
*الشيخ عبدالمجيد أبو المكارم – المنح الإلهية
*مناسبة لليوم الثاني أو الثالث من المحرم