خطباء القطيف والأحساء والبحرين

ملا علي معيلو

20/8/1431 - 1:28 م      3242

·         أحد خطباء قرية الربيعية بجزيرة تاروت و أحد خدام الإمام الحسين المخلصين الذين وهبوا أنفسهم لخدمته وقراءة التعزية عليه وعلى أهل البيت عليهم السلام وإحياء أمرهم يتعلم علومهم ويعلمها للناس على رغم إصابته بالمرض لكن لم يمنعه ذلك العائق في أداء مهمته ورسالته وهي إقامة التعزية على سيد الشهداء وندبته صباحا ومساء في مآتم متعدده هنا وهناك في قريته .
·         وهو من مواليد حي ( إفخيرو ) القديم الكائن جنوب الحوامي بجزيرة تاروت سنة 1357هـ. وقد نشأ تحت رعاية والده الحاج محمد بن مهدي أبو معيلو رحمه الله ووالدته الحاجة زهراء بنت محمد الجابر المعروفة بـ ( جابرية ) رحمها الله. وقد كف بصره وهو ابن 6 سنين. وقد تلقى تعليمه الأولي لدى الكتاتيب بتاروت إذ تتلمذ رحمه الله مع كلٍ من الخطيب عبد الرسول البصارة والخطيب أحمد أوحيد والخطيب محمد جمال الخباز على يد المرحومَيْن الحاج ملا صالح بن الشيخ حسن الصفار والحاج ملا عبد الكريم الطويل رحمهما الله حتى تعلم القرآن الكريم وحفظه وهو ابن 20 سنة.
·         وبعد إتمامه وإتقانه للقرآن وعلومه المباركة التحق بمعهد النور بالقطيف سنة 1389هـ لدراسة العلوم الأكاديمية. فدرس 9 سنين متخصصاً في العلم المهني التربوي العام حتى تخرج سنة 1397هـ بامتياز متبوئاً مركزاً متقدماً في قائمة العشرة الأوائل على البلاد. وقد عين فور تخرجه مدرساً للطلبة المنتظمين بالمعهد لمدة 5 سنوات حتى تقاعده سنة 1402هـ.
·         وقد بدأ الفقيد خدمته للإمام الحسين وإشاعة قيم ثورته المباركة وثقافة أهل البيت سنة 1380هـ تقريباً حيث ارتقى المنبر الحسيني وهو ابن 25 سنة يقدم ويقرأ المقدمات لدى بعض فطاحل الخطباء أبرزهم الخطيب الحسيني الحاج خليل بن إبراهيم أبوزيد حفظه الله ومعلمه الحاج الفاضل الشيخ علي بن إبراهيم آل عبد الخالق رحمه الله. وأول خطيب قرأ بين يديه وقدم له في عشرة المحرم كان الحاج السيد محمد الخضراوي القديحي رحمه الله وكان في بستان في تاروت يسمى الحنان الذي يتولاه الوجيه الحاج محمد عزيز آل قمبر رحمه الله.
·         وقد انتقل الفقيد إلى بلدة الربيعية من تاروت سنة 1379هـ. وواصل فيها القراءة الحسينية حيث ارتقى المنبر في كلٍ من حسينية آل حجيري القريبة مسجد الفتح وحسينية الحاج أبو ناصر العقيلي رحمه الله القريبة من المسجد وسط البلدة ومأتم القديحي قرب مسجد الفتح صباح أيام عشرة محرم الحرام ووفايات المعصومين عليهم السلم سائر السنة إضافة إلى التعزيات الأسبوعية التي كان يقرؤها في مجالس المؤمنين في البلدة في كافة الأوقات مثل مجلس الحاج صالح يعقوب رحمه الله جنوب البلدة ( ليلة الخميس) ومجلس الحاج حسن مكي شوكان رحمه الله (عصر الاثنين) و حسينية جمعان شرق الربيعية (عصر يوم السبت) ومجلس المحاسنة رحمه الله وسط الربيعة (عصر يوم الآحد) ومجلس الحجيري رحمه الله (عصر يوم الثلاثاء) و مجلس الدبيسي رحمه الله جنوب الربيعية(ليالي شهر رمضان المبارك).
·         وقد وقد كان آخر مجلس حسيني قرأه الفقيد نذراً لأحد المؤمنين في حسينية أبو معيلو وسط البلدة. أما مجالس أبي عبدالله في شهر المحرم فقد كانت آخرها سنة 1425هـ قرأها في كلٍ من حسينية الناصرية وحسينية آل حجيري صباحاً وحسينية الجمعان عصراً.

بعض المعلومات مقتبسة من شبكة فجر الثقافية

يوسف معيلو 12 رمضان 1445 - 6:28 ص تعليق

ماجورين احسن الله عزائكم انا من بيت معيلو العراق وسنيني الحالي اوربا الدنمارك

   أضف مشاركة