الشيخ مهدي المقداد

مدح و رثاء السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام

17/4/1445 - 10:35 م     246

لمن القباب على الربى تتباهى تسمو على أفق السما بسناها لمن القباب على الربوع كأنها شمسٌ تنير ظلامها ودجاها ولمن يروح الزائرون كأنهم موج البحار يفيض حول رباها يتهافتون على الضريح كأنهم فوج الفراش يدور حول ضياها فكأنها العطشى تراود ماءها شرباً ليرفع حرها وظماها وكأنها المرضى تزور طبيبها والكل يرجو منه نيل شفاها والكل يرجو حاجةً في نفسه والناس جاءت ترتجي لمناها قل لي أتعلم صاحِ هذا قبر من يُهوى إليه صبحها ومساها أمحمد هذا ثوى في قبره من جاء للدنيا بنور هداها أم حيدر في اللحد ضم وهذه انواره تسموا على دنياها كلا فإن المصطفى في يثرب والقبة الخضرا يلوح بهاها والمرتضى ثاوٍ بأرض غريها في قبة لا يستطال علاها في القبر غصن من سلالة أحمدٍ/حيدرٍ غصن زكى أصلاً وفاق ذراها غصنٌ نما من دوحة علوية الأصل أحمد أرضُها وسماها والأم فاطمة البتول وحيدر ذاك الوصي المرتضى أبواها والطاهران المجتبى و حسينها أبناء فاطمة هما ولداها في القبر فاطمة الكريمة عنصراً وكليم آل البيت كان نماها هي بنت من هي أخت من إن كنت تدري قدرها وعلاها هي بنت موسى وهي بابٌ للرضا أكرم بفاطمةٍ وباب رضاها الله عوضنا بها عن قبر من ظلمت جهاراً ثم ضاع ثراها الله عوضنا بها عن قبر من لطمت بكف عداوة عيناها الله عوضنا بها عن قبر من قادوا علياً بعلها وحماها الشيخ مهدي المقداد

  

   أضف مشاركة