المحرر

اليوم التاسع : شهادة علي الاكبر

23/11/1445 - 11:05 م     55

اليوم التاسع : شهادة علي الاكبر

 

 

لله يا عليا نزار هل بقي
ما بعد يوم ابن النبي لهاشم
لم أنسه في فتية قد أُلبسوا
فيهم علي ابن الحسين كضيغم
ليث يلاقي كل عضوً في الوغى
يدعوا أبي مني السلام عليك يا
أبتاه طعم الموت عندي شَهْدةٌ
فأنقض صقر الحرب فانجفلوا بني
ألفاه مشقوق الجبين مُبضعَ الـ
متوشجاً بوشيج نبل غربلت
فتسلسل الدمع المسيلُ بصفحة الـ
لكنه احتسب المصيبة قائلاً
سهم أصابك يا شبيه المصطفى

 

 

أن تغمضون جفن القَذى من عارِ
عذرٌ وقد وُسمت بكل صَغَار
من بزة العلياء غيرُ شِعار
والشبل مثل الليث في الآثار
من الجيوش بفيلق جرار
من رزؤه يقضي على الأعمار
لولا فراقك يا غريب الدار
مثلَ الهَباء إذا عراه الذاري
أعضاء مقبوراً على الأوعار
جثمانه وشَبا من البتار
ـخد الأسيل كوابل الأمطار
أضرمت في أحشايَ جذوة نار
أصمى فؤاد المصطفى المختار

 

 

 

ألف وسفه اعليك يبني يا شبيه المصطفى
تشبه الكرار جدك بالحروب او حملته
وبالكرم تشبه لعمك حسن جوده او عفته
هالذي هذي اوصافه اشحال قلب امه وابوه
ما كفى العدوان ذبجه بالهنادي وزعوه
وصل  يم لكبر وعنه فرق اجوع العدى
ظل يتفقد اجروحه او شاف سهم ابكبدته
بعدك الدنيا ينور العين صارت مظلمة
يا شباب اللي انقصف عمره او غاب امن الدما

 

 

ما بلغ عشرين عمرك غاب نورك وانطفى
او تشبه الزهرا ابمشيها والعمر في قصرته
جملة اوصافك جميلة او هلك من اهل الوفى
يرخصوا به للمنية للأعادي يذبحوه
صاح يا يابه ادركني من سمع صوته لفى
وانحنى فوقه يشمه او شال راسه او وسده
صاح يبني اوداعة الله بعد الدنيا العفى
يا قمرنا الشاع نوره او غاب في بحر الدما
ليت كل الماي بعدك يا عزيزي لا صفى

 

 

 


  
عقيل الجمعة 24 ذو القعدة 1445 - 12:23 ص تعليق

سل كربلا كم من حشاً لمحمد
نُهبت بها وكم استُجذت من يدِ

ولَا كَمْ دمٍ زاكٍ اُريقَ بها
وكم جثمانِ قدسٍ بالسيوف مبدَّدِ

وبها على صدر الحسين ترقرقت
عَبرَاتُه حُزناً لأكرمِ سيِّدِ

وعليُّ قدرٍ من ذُؤابَةِ هاشمٍ
عَبِقَتْ شمائلُه بطِيبِ المـَحتِد

أفديه من ريحانة ريّانةٍ
جفت بحرِّ ظماً وحرِّ مهندِ

جمع الصفاتِ الغرَّ وهي تراثه
من كل غِطريفٍ وشهمٍ أصيدِ (مثكل)

في بأس حمزةَ في شجاعة حيدرٍ
بإبا الحسينِ وفي مهابة أحمدِ

وتراه في خُلقٍ وطيبِ خلائقٍ
وبليغِ نطقٍ كالنبيِّ مُحمدِ

فائزي :
هالذي هذي اوصافه اشحال قلب امه وأبوه
يرخصونه للحرب للأعادي يذبحونه

ما كفى العدوان ذبحه بالهنادي وزعوه
صاح يا يابا ادركني من سمع صوته لفا

وصل يم لكبر وعنه فرّق اجموع العدى
وانحنى يمّه يشّمه وشال راسه وسّده

ظل يتفقد اجروحه واشاف سهم ابكبدته
صاح يا بني اوداعة الله بعدك على الدنيا العفا

ويلي

اشحاله من شافه من المهر طاح
ويلي ودارت على ذاك الشباب سيوف ورماح

ما حد يلومه لو وقف بين العدى وصاح
بعد الدنيا العفا رحت من ايديا (مثكل)

   أضف مشاركة