القصيد:
ولـقد وقـفتُ فـما وقفنَ مدامعي |
|
فـي دارِ زيـنبَ بـل وقفنَ ربابا |
|
|
|
فـسجمتُ فـيها مـن دموعي ديمة |
|
وسـجرتُ مـن حرّ الزفيرِ شهابا |
|
|
|
واحـمرَّ فـيها الدمعُ حتى أوشكت |
|
تـلـكَ الـمعاهدُ تـنبتُ الـعنّابا |
|
|
|
وذكـرتُ حـينَ رأيـتها مهجورة |
|
فـيـها الـغرابُ يـردّدُ الـتنعابا |
|
|
|
أبـيـاتُ آلِ مـحمّدِ لـمّا سـرى |
|
عـنها ابـنُ فـاطمةَ فـعدنَ يبابا |
الشعبي:
باناشدج يا دار سلطان الأماجيد حنت ونادت والدمع بالخد تبديد |
|
في وين شيخش يا حزينة عيد العيد راعي الكرم والجود راح الغاضرية |
|
|
|
باناشدج يا دار سلطان المدينة صاحت أخوه محمد الظفر بيمينه |
|
منهو الذي في الدار فاجعي ونينه يبجي وينعى ولابس اثياب الرزية |
|
|
|
محراب أخوية حسين خالي موحشنّي وانجان بعتون السهم يحسين مني |
|
لحد يخوية للشهادة رحت عني حافظ عليك الله يا باقي البقية |
|
|
|
كل يوم أزور المصطفى وألزم ضريحه وانجيت بيتي زلزلوا جسمي بصيحه |
|
كل يوم إلي وقفة على قبره وطيحه ام البنين وفاطمة الكبرى وصفية |