إدارة الموقع

مقدمة وفاة الامام الصادق - سلام الله عليه -

25/10/1445 - 1:14 م     505

تـبكي الـعيون بـدمعها المتورِّد

 

حـزناً  لـثاوٍ فـي بـقيع الغرقد

تـبكي  الـعيون دمـا لفقد مبرَّزٍ

 

مـن آل أحـمد مـثله لـم يُـفقد

أيُّ  الـنواظر لا تـفيضُ دموعُها

 

حـزنا لـمأتم جـعفر بـن محمد

الـصادق الصدِّيق بحر العلم مصـ

 

ـبـاح الـهدى والـعابد الـمتهجد

رزءٌ  لـه أركـان ديـن مـحمدٍ

 

هـدَّت ونـاب الحزن قلب محمد

رزءٌ لـه تـبكي شـريعةُ أحـمدٍ

 

وتـنـوح مـعولةً بـقلب مـكمد

رزءٌ بـقلب الـدين أثـبت سهمه

 

ورمـى حُـشاشة قلب كلِّ موحِّد

مـاذا جـنت آل الطليق وما الذي

 

جرَّت على الإسلام من صنعٍ ردي

كـم أنـزلت مـرَّ البلاء بجعفر

 

نـجم الـهدى مأمون شرعة أحمد

 
الشعبي:
 
 

مرمر حياته وعذب احواله المنصور

 

وآمر يغلقون المدارس عدة شهور

 

 

 

يا للأسف ذيج المدارس غلقوها

وردوا على جبده ومن جوفه طلعوها

 

والي يطلبون العلم قوة منعوها

وخلوا حريمه تنصب الماتم بلا شعور

 

 

 

جعفر على فراش المنية مدد يصيح

ويمه تلاميذه يشيعة تقوم وتطيح

 

والجبد من مجرحة بالسم تجريح

ومخدراته يلطمون الروس في الدور

 

 

 

الصادق امسجى وبني هاشم حياره

وهذا ينادي يالتريدون الزيارة

 

وانقطعت الزوار من صار احتضاره

باجر لو الليلة تزورونه بالقبور

 

 


  

   أضف مشاركة