تـبكي الـعيون بـدمعها المتورِّد |
|
حـزناً لـثاوٍ فـي بـقيع الغرقد |
تـبكي الـعيون دمـا لفقد مبرَّزٍ |
|
مـن آل أحـمد مـثله لـم يُـفقد |
أيُّ الـنواظر لا تـفيضُ دموعُها |
|
حـزنا لـمأتم جـعفر بـن محمد |
الـصادق الصدِّيق بحر العلم مصـ |
|
ـبـاح الـهدى والـعابد الـمتهجد |
رزءٌ لـه أركـان ديـن مـحمدٍ |
|
هـدَّت ونـاب الحزن قلب محمد |
رزءٌ لـه تـبكي شـريعةُ أحـمدٍ |
|
وتـنـوح مـعولةً بـقلب مـكمد |
رزءٌ بـقلب الـدين أثـبت سهمه |
|
ورمـى حُـشاشة قلب كلِّ موحِّد |
مـاذا جـنت آل الطليق وما الذي |
|
جرَّت على الإسلام من صنعٍ ردي |
كـم أنـزلت مـرَّ البلاء بجعفر |
|
نـجم الـهدى مأمون شرعة أحمد |
مرمر حياته وعذب احواله المنصور |
|
وآمر يغلقون المدارس عدة شهور |
|
|
|
يا للأسف ذيج المدارس غلقوها وردوا على جبده ومن جوفه طلعوها |
|
والي يطلبون العلم قوة منعوها وخلوا حريمه تنصب الماتم بلا شعور |
|
|
|
جعفر على فراش المنية مدد يصيح ويمه تلاميذه يشيعة تقوم وتطيح |
|
والجبد من مجرحة بالسم تجريح ومخدراته يلطمون الروس في الدور |
|
|
|
الصادق امسجى وبني هاشم حياره وهذا ينادي يالتريدون الزيارة |
|
وانقطعت الزوار من صار احتضاره باجر لو الليلة تزورونه بالقبور |