أبو عبد المهدي العقيلي

في وفاة صادق الآل

24/10/1445 - 3:11 م     130

صارت زلازل في المدينة وكادت اتمور

 

طلعت رجاجيل اونسا تلطم للصدور

 

 

 

الكل ينادي ياخلُق طود العلم غاب

 

واتزلزلت أرض المدينة من هلمصاب

وسفّه على الصادق يلحدونه بلتراب

 

ريّس المذهب سمّه الفاجر المنصور

 

 

 

حامي الشريعه اليوم وسفّه فاقدينه

 

وامن المصيبه اتزلزلت أرض المدينه

وناحت لعظم امصيبته الزهرا الحزينه

 

بوسط القبر أم الأيمّة ناصبة الدور

 

 

 

نادى المنادي وعبرته بخدّه جريٌه

 

مسموم مات الصادق وذاق المنيّه

بالله دنوحوا والطموا ياالجعفريّه

 

وخلوا الدمع لمصيبته بالخد منثور

 

 

 

و اهل العلِم ضجّوا فرِد ضجّة عظيمة

 

الكل يندّب سيّد الملّة بهضيمه

والله يساعد شيعته ويّا حريمه

 

حين اللي شالوا جثّة الصادق للقبور

 

 

 

واحنى عليه الكاظم ولله صبره

 

غسّل أبوه وكفّنه ولحّده بقبره

ماظل مرمي عقب موته على الغبره

 

مثل اللي ظل ابكربلا معطّل بلبرور

 

  

   أضف مشاركة