زينب تطلب من أخوتها أن يرجعوا جنازة أميرالمؤمنين عليه السلام
يخواني ردوا لي جنازة داحي الباب
لتقولـوا واريتون عزنا تحت التـراب
ليكون نـوره بالترايب صـار مقبـور
انچان واريتـوه ظلمه بتصبح الدور
بس شـال والينا علينا اتهدم السور
چنت ارتجي يرجع ولكن الرجى خاب
••• ••• ••• ••• ••• •••
في ويـن وديتون عزكم يا عيوني
كلمـا أسايلكم تقوموا تسكتوني
بالله دقولوا يخوتـي لا تمحنوني
فراق الأبو يصعب عليه والقلب ذاب
••• ••• ••• ••• ••• •••
وين الذي دافع عن الدين بيمينه
وفـوق الترايـب لله يتعفـر جبينـه
والليـل يـُحييـه بعباداتـه و أنينـه
ليكون راح وما يجي زينة المحراب
••• ••• ••• ••• ••• •••
في وين وديتـون أبونا سور العيـال
ردوه لينا نودعه ورجعوه في الحال
قلها الحسن هيهات هذه طلبة محال
الله يعينچ يا حزينه بهذا المصـاب
••• ••• ••• ••• ••• •••
من نزلت جثـة أبويـه بـوسـط قبره
خفت الجرح ينزف يخيه من الطبره
وحسين يمي ينتحب مكسور ظهره
يسألني عنكم لو سألتوا شنهو الجواب
••• ••• ••• ••• ••• •••
يختي يزينب والدي حيـدر دفناه
ما ظل رميـه بالثرى مده وتركناه
كلنا بيوارونه و واحد مـا حضرناه
في كربلا وياه كم شيخٍ وكم شاب
أيوب ال مسلَّم