إدارة الموقع

ثمرة البكاء على الحسين عند قبره الشريف

4/4/1432 - 4:56 م     1600


المنزل الثاني هو القبر , المكان الذي لم يألفه الإنسان من قبل .....

فهو مخيف ومرعب جداً , ولدينا في كتاب " من لايحضره الفقيه " رواية تقول :

عندما تريدون دفن ميت فلا تضعوه دفعةً واحدة في القبر , إن كان رجلاً فمستحب أن يوضع على بعد 7 اقدام من أسفل القبر , وإن كانت امرأة فيستحب أن توضع على بعد 7اقدام من قبلة القبر , ولترفع الجنازة وتوضع ثلاث مرات

" فإن للقبر أهولاً " وصعوبة ذلك يشير السجاد (ع) :
( ... أبكي لظلمة قبري , أبكي لضيق لحدي , أبكي لسؤال منكر ونكير إياي في قبري .....)


وقد استنتج الشيخ الشوشتري من هذه الروايات مامفاده : من سر مؤمناً , فإن وجهه النوراني سيصاحبه في القبر ...
ويقول له : انا ذلك السرور الذي أدخلته على قلب المؤمن الفلاني , إذن فمن أدخل الفرح إلى قلب مؤمن كان ذلك سبباً لفرحه في القبر , فكيف إذا سر مؤمناً كامل الإيمان , وكيف إذا كان نبياً او إماماً


ثم يقول " من بكى على الحسين فقد سر النبي والامام علي والزهراء البتول "


  

   أضف مشاركة